«البرادعي» يتمتع بهدوء وعقلانية تؤهلانه لخوض معركة الرئاسة.. ولكن بعد تغيير الدستور
د. عبد الجليل مصطفى
يحظي الدكتور «عبدالجليل مصطفي» باحترام جميع القوي السياسية باعتباره
أحد أبرز الناشطين علي الساحة السياسية في مصر، وفي حركة «كفاية» التي شغل
منصب منسقها العام خلفاً للراحل العظيم «عبدالوهاب المسيري» في فترة من
أصعب فتراتها، وفوق كل هذا فإنه واحد من أهم أساتذة الجامعات المصرية.
> ما الانطباع الذي كونته عن شخص الدكتور «البرادعي» بعد اللقاء؟
ــ
الدكتور «البرادعي» شخصية رفيعة المقام تتميز بالهدوء والعقلانية
والاختيار الدقيق لعباراته، ويعرض أفكاره بشكل واضح ومباشر وتبدو عليه
سمات المفكر الحكيم العقلاني الذي يتناول الأمور بعمق وتروي ويفكر أكثر
مما يتحدث وتتحلي فيه سماحة وطيبة المصريين وسعة الصدر في استقبال الآراء
والتفاعل معها بشكل مهذب، بالإضافة إلي سجله الوطني الناصع وثقافته وخبرته
الواسعة.
> هل هناك ما يجعلك تعتقد أن «البرادعي» قادر علي جمع شمل القوي السياسية المتنافرة؟
ــ
هذا سؤال مهم جداً.. لأن القوي السياسية في مصر المعارضة المصرية أحوالها
لا يرضي عنها أحد وهو أمر لا يسأل عنه «البرادعي» ولا يلام عليه.. لكنه
يمثل عبئاً إضافياً عليه بعد أن تصدي للنضال من أجل مسعاه لإحداث تغيير في
مصر.
> هل من الممكن أن يلجأ «البرادعي» إلي الشباب للتغلب علي أمراض المعارضة المصرية؟
ــ
الشباب المصري جزء من القوي السياسية، والقضايا الوطنية تعجز عن مسئولية
العمل فيها أي فئة وحدها.. ونحن في مصر أمام مهمة قوية مصيرية تتطلب تضافر
وتضامن واتحاد الجميع لإدراك الهدف المشترك وإحداث تغيير ديمقراطي.. ودون
ذلك يستحيل فتح باب للاستقرار والتقدم في مصر. وفي رأيي فإنه من الظلم أن
نحمل فرداً واحداً هذه المسئولية، لأن مسئولية التغيير مسئولية الناس
والشعب وكل الفئات المجتمعية مدعوة للمشاركة بعد أن أصبح العمل من أجل
التغيير فرض عين علي كل مصري ومصرية، أما «البرادعي» فإنني أري أن لديه
رغبة وتوجهاً واضحاً لإحداث تغيير ديمقراطي، لكن الباقي علينا ومن الفروض
علينا كقوي سياسية أن نستغل وجود شخصية بارزة كشخصية «البرادعي» التي
أحبها المصريون ووثقوا فيها وإحسان استغلال تلك الفرصة لتحقيق أهدافنا عن
طريق الالتفاف حوله ومساعدته علي تحقيق أهدافه، خاصة أن «البرادعي» لم
يطرح نفسه بالأساس كمرشح للرئاسة، لكنه قدم نفسه كمناضل يعمل من أجل وضع
مصر علي طريق الديمقراطية، ولن يتأتي ذلك إلا بتضافر جهود الجميع واستغلال
خبرات وصفات «البرادعي» الجديدة بالاحترام وثقة وحب الشعب المصري له
لتغيير الأرضية السياسية.. عبدالرحمن عباديوكل ما سبق لا ينفي أن هناك
مناضلين كانوا موجودين بشكل جيد في الشارع.
د. عبد الجليل مصطفى
يحظي الدكتور «عبدالجليل مصطفي» باحترام جميع القوي السياسية باعتباره
أحد أبرز الناشطين علي الساحة السياسية في مصر، وفي حركة «كفاية» التي شغل
منصب منسقها العام خلفاً للراحل العظيم «عبدالوهاب المسيري» في فترة من
أصعب فتراتها، وفوق كل هذا فإنه واحد من أهم أساتذة الجامعات المصرية.
> ما الانطباع الذي كونته عن شخص الدكتور «البرادعي» بعد اللقاء؟
ــ
الدكتور «البرادعي» شخصية رفيعة المقام تتميز بالهدوء والعقلانية
والاختيار الدقيق لعباراته، ويعرض أفكاره بشكل واضح ومباشر وتبدو عليه
سمات المفكر الحكيم العقلاني الذي يتناول الأمور بعمق وتروي ويفكر أكثر
مما يتحدث وتتحلي فيه سماحة وطيبة المصريين وسعة الصدر في استقبال الآراء
والتفاعل معها بشكل مهذب، بالإضافة إلي سجله الوطني الناصع وثقافته وخبرته
الواسعة.
> هل هناك ما يجعلك تعتقد أن «البرادعي» قادر علي جمع شمل القوي السياسية المتنافرة؟
ــ
هذا سؤال مهم جداً.. لأن القوي السياسية في مصر المعارضة المصرية أحوالها
لا يرضي عنها أحد وهو أمر لا يسأل عنه «البرادعي» ولا يلام عليه.. لكنه
يمثل عبئاً إضافياً عليه بعد أن تصدي للنضال من أجل مسعاه لإحداث تغيير في
مصر.
> هل من الممكن أن يلجأ «البرادعي» إلي الشباب للتغلب علي أمراض المعارضة المصرية؟
ــ
الشباب المصري جزء من القوي السياسية، والقضايا الوطنية تعجز عن مسئولية
العمل فيها أي فئة وحدها.. ونحن في مصر أمام مهمة قوية مصيرية تتطلب تضافر
وتضامن واتحاد الجميع لإدراك الهدف المشترك وإحداث تغيير ديمقراطي.. ودون
ذلك يستحيل فتح باب للاستقرار والتقدم في مصر. وفي رأيي فإنه من الظلم أن
نحمل فرداً واحداً هذه المسئولية، لأن مسئولية التغيير مسئولية الناس
والشعب وكل الفئات المجتمعية مدعوة للمشاركة بعد أن أصبح العمل من أجل
التغيير فرض عين علي كل مصري ومصرية، أما «البرادعي» فإنني أري أن لديه
رغبة وتوجهاً واضحاً لإحداث تغيير ديمقراطي، لكن الباقي علينا ومن الفروض
علينا كقوي سياسية أن نستغل وجود شخصية بارزة كشخصية «البرادعي» التي
أحبها المصريون ووثقوا فيها وإحسان استغلال تلك الفرصة لتحقيق أهدافنا عن
طريق الالتفاف حوله ومساعدته علي تحقيق أهدافه، خاصة أن «البرادعي» لم
يطرح نفسه بالأساس كمرشح للرئاسة، لكنه قدم نفسه كمناضل يعمل من أجل وضع
مصر علي طريق الديمقراطية، ولن يتأتي ذلك إلا بتضافر جهود الجميع واستغلال
خبرات وصفات «البرادعي» الجديدة بالاحترام وثقة وحب الشعب المصري له
لتغيير الأرضية السياسية.. عبدالرحمن عباديوكل ما سبق لا ينفي أن هناك
مناضلين كانوا موجودين بشكل جيد في الشارع.
الجمعة أبريل 16, 2010 3:28 am من طرف kimo
» لو خيروك بين ......وبين...?
الإثنين مارس 22, 2010 3:43 pm من طرف kimo
» لعبة الوردة
الإثنين مارس 22, 2010 10:21 am من طرف ZOOMA
» اختار بصراحة
السبت مارس 13, 2010 1:41 pm من طرف solom
» جبهة علماء الأزهر تنتقد قرار "الإدارية العليا" باستمرار تصدير الغاز المصرى لإسرائيل
الجمعة مارس 12, 2010 10:23 am من طرف ZOOMA
» الحزب الوطني يعلن الحرب على مجلس الدولة
الجمعة مارس 12, 2010 1:36 am من طرف kimo
» حاجة جامدة يا ريت كلكوا تجربوها
الخميس مارس 11, 2010 5:06 pm من طرف ZOOMA
» الصحف الإسرائيلية تتابع تطورات جراحة الرئيس تحت عنوان «دراما مصرية»
الأحد مارس 07, 2010 2:40 pm من طرف ahmed hassan
» نص المشروع المقترح لقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية
الأحد مارس 07, 2010 2:38 pm من طرف ahmed hassan