عاطف كامل
ألم أقل لكم منذ فترة ونحن نناقش حال الحوار في المجتمع، إننا وصلنا إلي مرحلة «حوار الطرشان» ومضافاً إليه كمان «قلة الأدب» الآن؟.
ألم أقل لكم إننا في عصر ينتشر فيه - في مجتمعنا -
أشباه الرجال وأشباه الموهوبين وأشباه كل شيء؟ فأكبر دليل علي كلامي تلك
الواقعة التي طالعتنا بها الجرائد حول اشتباكات بالأيدي والألفاظ البذيئة
التي تبادلها عضوا مجلس الشعب يسري بيومي عن الإخوان، وأحمد شوبير عن
الحزب الوطني «حارس المرمي الأسبق» تحت قبة البرلمان.
وهذه الواقعة لها دلالات كثيرة استوقفتني بغض النظر عن الأسماء، فهي تحصيل حاصل، خاصة أنها تكررت أكثر من مرة في الفترة السابقة.
والحدث - بإيجاز حتي لا يأخذ من وقتنا الكثير - لمن
لم يتابعه، أن النائب الإخواني يسري بيومي - أثناء لجنة القوي العاملة
ومناقشة مشكلة عمال شركة طنطا للكتان - قال لشوبير: «إنت ليك هدف ودورك
مشبوه».
فرد عليه شوبير: «أنا مشبوه يا وسخ!! وحياة أمك ما هسيبك».
وأكرر مرة أخري لا يهمني الأشخاص بقدر اهتمامي برصد
تلك الألفاظ المبتذلة التي بدأت تسيطر علي مفردات حواراتنا، فالألفاظ
نفسها تجدها في الشارع، وزحفت إلي المدارس والنوادي والبيوت تم إلي الفن
وها هي تستوطن منذ أسابيع في شارع قصر العيني وتحديداً تحت «قُبة
البرلمان».. ياللهول.. علي رأي يوسف وهبي!
تصوروا أن عضو البرلمان هذا الذي انتخبه أبناء دائرته
علي أساس أنه قدوة، وصاحب حق وله نشاط سياسي واجتماعي، أو حتي لأنه «لاعب
كرة» كان كل تاريخه هو كيف «يتلقف» الكرة، والناس الغلابة اختاروه ليتلقف
عنهم جزءاً من مشاكلهم، ويدافع عن حقوقهم.. مفترض أن يروا فيه إنساناً
مثقفاً، رصيناً، لا يهتز من وصف عضو آخر له بأنه مشبوه، ويحاور بهدوء ولا
ينساق إلي تلك الألفاظ البذيئة.
صحيح أن العضو الآخر وهو إخواني لا ينبغي أن يخرج عن
صميم الموضوع الذي تناقشه اللجنة ويسب أو يتهم عضواً آخر بأنه «مشبوه»..
لأن حكاية الشبهة دي قد تكون «قماشتها» عريضة، وكلمة مطاطة، وقد تطول
أناساً كثيرون.
ولو كنت مكان رئيس اللجنة التي شهدت تلك الواقعة
وسمعت نائباً يقول لنائب: يا مشبوه. لقلت وقتها مقولة السيد المسيح لمن
حاول أن يدين المرأة الخاطية: «من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر»!
هل يُعقل أن نسمع تحت هيبة قبة البرلمان، تلك الجهة
التي تُشرع وتراقب القوانين لصالح الشعب، هل يُعقل أن نسمع كلمات مثل
«وسخ» و«مشبوه» و«حياة أمك».. طب فاضل إيه لا مؤاخذة؟!
ومنذ أسابيع وزير المالية يقول «ح اطلع دينهم»، وكان
يقصد «مُلاك عزبة الهجانة»، وعضو آخر سب زميله العضو قائلاً: «دي وساخة
وقلة أدب».. للأسف هذا يحدث، ولكن قد تخطت المسألة حدود الأسف.. تصور أن
أحد أبناء دائرة لأحد هؤلاء النواب، شتمه آخر وسبّه وذهب لعضو الذي انتخبه
حتي يرد له حقه، طب ح يقوله إيه وقتها، وهو شايف النائب بتاعه بيسب ويشتم
داخل المجلس الموقر.. فاقد الشيء لا يعطيه!
.. أعود وأقول إن المجتمع يهوي إلي أسفل السافلين،
وطالما نضحك ونقبل عندما يشتم ويسب الطفل أشقاءه أو حتي أباه وأمه،
والمدرس يسب التلاميذ ويعتدي عليهم ويكسر ذراع طالب، وعندما تمتلئ الأفلام
باللمبي وكلمني شكراً وباقي الأفلام.. عندما تمتلئ بمصطلحات مبتذلة، ثم
يصل الأمر إلي حُماة هذا البلد.. يبقي نقول علي الدنيا السلام.
ده إحنا لما سمعنا نهاية فيلم «سواق الأتوبيس» وصيحة
نور الشريف الشهيرة في الختام: «يا ولاااد الكلب» كانت غريبة علي
مسامعنا.. رغم توظيفها الجيد، ورغم أنها كانت موجهة للحرامية والفاسدين في
البلد.. إلا أنها كانت صادمة، دي في أفلام النهاردة تعتبر «دلع» أو شتيمة
«فافي».
والغريب أن الشباب والشابات أصبحوا يستخدمون هذه الألفاظ ومفردات أخري من قلة الأدب علي أنها «صياعة» وعيال .. «مخربشة».
والأكثر غرابة أن أبناء طنطا اختاروا عضو الحزب
الوطني وحارس المرمي الأسبق، علي أنه القدوة والنموذج الذي ينبغي أن
يُحتذي به، ثم تأتي المواقف لتُظهر وتُفرز المعادن.. هكذا عرفنا.. في
الشدائد تُعرف الرجال.
الحوار أصبح يتيماً لا يجد من يتبناه.
نتحدث عن «حوار الطرشان» وأن أحداً لا يسمع أحداً.
نتحدث عن حوار العشوائيات والعشوائيين.
فهذه هي ألفاظ العراك بينهم.
ولكن لمَ التعجب؟! فقد أصبحنا في مجتمع عشوائي في كل
شيء.. في المعمار وفي التفكير وفي السلوك، إذن ليس غريباً أن يُفرز
المجتمع العشوائي قيادات عشوائية.
يدّعون طوال الوقت أنهم أصحاب قضية وأصحاب مبدأ
وأصحاب رسالة، والناس - للأسف - تصدقهم، ويكبرون ويتضخمون داخل ذاتهم علي
أكتاف مصداقية الناس، فيزدادون ادعاءً.
وهم في الأساس «فقاعات» هواء.
وعلي رأي عمنا صلاح جاهين:
ولدي لك بدل البالون ميت بالون
انفخ وطرقع علي كل لون
عساك تشوف مصير الرجال
المنفوخين في السُترة والبنطلون..
أرجو أن نفيق من غفلتنا.. كفاية كده.. الشعب ده ما
يستهلش البهدلة اللي فيها، ولا يمكن تمثيلهم بهذا الشكل في البرلمان، فلو
تتذكرون معي نواب الكيف وتجارتهم للمخدرات، ونواب القروض وهروبهم أو
تهربهم، ومؤخراً نواب التربح من تأشيرات الحج وقرارات العلاج علي نفقة
الدولة، ثم نواب «قلة الأدب»!
ألا تكفينا تلك المؤشرات حتي نفيق ونعلم أن الاختيار
لهؤلاء كان خطأً يجب تداركه.. سواء اختيار الحزب واختيار أبناء الدائرة
«في حال ما كانت الانتخابات نزيهة».
نواب من العمال والفلاحين تارة، وهم لا يدركون لدورهم
الحقيقي ولا يعرفون «الألف من كوز الدرة»، ونواب من الإخوان يأخذون مقاعد
كعقد اتفاق ضمني بين الحكومة وبينهم، ونواب مثل شوبير حدود ثقافته لا
تتخطي المستطيل الأخضر وكل متابعاته السابقة كانت الكرة.
كيف يتابعها وكيف يُمسك بها، لا ويريد أن ينتسب
للإعلاميين - طبعا ما هي الناس هي السبب - ويُنَظّر ويتفلسف في برنامجه
ولا «لاري كينج»، علي فكرة يا شوبير.. لاري كينج مش أباحه ده مذيع شهير في
الـ CNN!!
أرجو أن نفيق من غفلتنا ونحن علي مشارف انتخابات مجلسي شوري وشعب ثم رئاسة بعد ذلك.
أرجو أن تكون معاييرنا مختلفة ونحن نختار من يعبر عنا داخل البرلمان.
ولا أتحدث عن ثراء أو فقر أو شهرة أو غيره، ولكن
أتحدث عن معيار ثقافة رفيعة ومعيار النزاهة ومعيار الدفاع عن الحق ومعيار
ثقافة الاختلاف ومعيار الرغبة في التغيير ومعيار العلم، حيث سيسير صاحب
الدرجة العلمية علي منهج مدروس ووضع أهداف وخطط لتحقيق هذه الأهداف.
أتحدث عن جذور ثابتة في الأرض وأصالة تنأي بصاحبها عن أي فساد.
فكما قال علي بن أبي طالب:
«لا تطلبوا الخير من بطون جاعت ثم شبعت فالشحُ فيها باقٍ.. بل اطلبوا الخير من بطون شبعت ثم جاعت فإن الخير فيها باقٍ».
فكما نُجري بعض الفحوصات الطبية من حين لآخر للتأكد
والاطمئنان علي صحتنا.. نتمني أن نُجري فحوصاً اجتماعية قبل الانتخابات
للاطمئنان علي «أعضائنا» البرلمانية.
ألم أقل لكم منذ فترة ونحن نناقش حال الحوار في المجتمع، إننا وصلنا إلي مرحلة «حوار الطرشان» ومضافاً إليه كمان «قلة الأدب» الآن؟.
ألم أقل لكم إننا في عصر ينتشر فيه - في مجتمعنا -
أشباه الرجال وأشباه الموهوبين وأشباه كل شيء؟ فأكبر دليل علي كلامي تلك
الواقعة التي طالعتنا بها الجرائد حول اشتباكات بالأيدي والألفاظ البذيئة
التي تبادلها عضوا مجلس الشعب يسري بيومي عن الإخوان، وأحمد شوبير عن
الحزب الوطني «حارس المرمي الأسبق» تحت قبة البرلمان.
وهذه الواقعة لها دلالات كثيرة استوقفتني بغض النظر عن الأسماء، فهي تحصيل حاصل، خاصة أنها تكررت أكثر من مرة في الفترة السابقة.
والحدث - بإيجاز حتي لا يأخذ من وقتنا الكثير - لمن
لم يتابعه، أن النائب الإخواني يسري بيومي - أثناء لجنة القوي العاملة
ومناقشة مشكلة عمال شركة طنطا للكتان - قال لشوبير: «إنت ليك هدف ودورك
مشبوه».
فرد عليه شوبير: «أنا مشبوه يا وسخ!! وحياة أمك ما هسيبك».
وأكرر مرة أخري لا يهمني الأشخاص بقدر اهتمامي برصد
تلك الألفاظ المبتذلة التي بدأت تسيطر علي مفردات حواراتنا، فالألفاظ
نفسها تجدها في الشارع، وزحفت إلي المدارس والنوادي والبيوت تم إلي الفن
وها هي تستوطن منذ أسابيع في شارع قصر العيني وتحديداً تحت «قُبة
البرلمان».. ياللهول.. علي رأي يوسف وهبي!
تصوروا أن عضو البرلمان هذا الذي انتخبه أبناء دائرته
علي أساس أنه قدوة، وصاحب حق وله نشاط سياسي واجتماعي، أو حتي لأنه «لاعب
كرة» كان كل تاريخه هو كيف «يتلقف» الكرة، والناس الغلابة اختاروه ليتلقف
عنهم جزءاً من مشاكلهم، ويدافع عن حقوقهم.. مفترض أن يروا فيه إنساناً
مثقفاً، رصيناً، لا يهتز من وصف عضو آخر له بأنه مشبوه، ويحاور بهدوء ولا
ينساق إلي تلك الألفاظ البذيئة.
صحيح أن العضو الآخر وهو إخواني لا ينبغي أن يخرج عن
صميم الموضوع الذي تناقشه اللجنة ويسب أو يتهم عضواً آخر بأنه «مشبوه»..
لأن حكاية الشبهة دي قد تكون «قماشتها» عريضة، وكلمة مطاطة، وقد تطول
أناساً كثيرون.
ولو كنت مكان رئيس اللجنة التي شهدت تلك الواقعة
وسمعت نائباً يقول لنائب: يا مشبوه. لقلت وقتها مقولة السيد المسيح لمن
حاول أن يدين المرأة الخاطية: «من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر»!
هل يُعقل أن نسمع تحت هيبة قبة البرلمان، تلك الجهة
التي تُشرع وتراقب القوانين لصالح الشعب، هل يُعقل أن نسمع كلمات مثل
«وسخ» و«مشبوه» و«حياة أمك».. طب فاضل إيه لا مؤاخذة؟!
ومنذ أسابيع وزير المالية يقول «ح اطلع دينهم»، وكان
يقصد «مُلاك عزبة الهجانة»، وعضو آخر سب زميله العضو قائلاً: «دي وساخة
وقلة أدب».. للأسف هذا يحدث، ولكن قد تخطت المسألة حدود الأسف.. تصور أن
أحد أبناء دائرة لأحد هؤلاء النواب، شتمه آخر وسبّه وذهب لعضو الذي انتخبه
حتي يرد له حقه، طب ح يقوله إيه وقتها، وهو شايف النائب بتاعه بيسب ويشتم
داخل المجلس الموقر.. فاقد الشيء لا يعطيه!
.. أعود وأقول إن المجتمع يهوي إلي أسفل السافلين،
وطالما نضحك ونقبل عندما يشتم ويسب الطفل أشقاءه أو حتي أباه وأمه،
والمدرس يسب التلاميذ ويعتدي عليهم ويكسر ذراع طالب، وعندما تمتلئ الأفلام
باللمبي وكلمني شكراً وباقي الأفلام.. عندما تمتلئ بمصطلحات مبتذلة، ثم
يصل الأمر إلي حُماة هذا البلد.. يبقي نقول علي الدنيا السلام.
ده إحنا لما سمعنا نهاية فيلم «سواق الأتوبيس» وصيحة
نور الشريف الشهيرة في الختام: «يا ولاااد الكلب» كانت غريبة علي
مسامعنا.. رغم توظيفها الجيد، ورغم أنها كانت موجهة للحرامية والفاسدين في
البلد.. إلا أنها كانت صادمة، دي في أفلام النهاردة تعتبر «دلع» أو شتيمة
«فافي».
والغريب أن الشباب والشابات أصبحوا يستخدمون هذه الألفاظ ومفردات أخري من قلة الأدب علي أنها «صياعة» وعيال .. «مخربشة».
والأكثر غرابة أن أبناء طنطا اختاروا عضو الحزب
الوطني وحارس المرمي الأسبق، علي أنه القدوة والنموذج الذي ينبغي أن
يُحتذي به، ثم تأتي المواقف لتُظهر وتُفرز المعادن.. هكذا عرفنا.. في
الشدائد تُعرف الرجال.
الحوار أصبح يتيماً لا يجد من يتبناه.
نتحدث عن «حوار الطرشان» وأن أحداً لا يسمع أحداً.
نتحدث عن حوار العشوائيات والعشوائيين.
فهذه هي ألفاظ العراك بينهم.
ولكن لمَ التعجب؟! فقد أصبحنا في مجتمع عشوائي في كل
شيء.. في المعمار وفي التفكير وفي السلوك، إذن ليس غريباً أن يُفرز
المجتمع العشوائي قيادات عشوائية.
يدّعون طوال الوقت أنهم أصحاب قضية وأصحاب مبدأ
وأصحاب رسالة، والناس - للأسف - تصدقهم، ويكبرون ويتضخمون داخل ذاتهم علي
أكتاف مصداقية الناس، فيزدادون ادعاءً.
وهم في الأساس «فقاعات» هواء.
وعلي رأي عمنا صلاح جاهين:
ولدي لك بدل البالون ميت بالون
انفخ وطرقع علي كل لون
عساك تشوف مصير الرجال
المنفوخين في السُترة والبنطلون..
أرجو أن نفيق من غفلتنا.. كفاية كده.. الشعب ده ما
يستهلش البهدلة اللي فيها، ولا يمكن تمثيلهم بهذا الشكل في البرلمان، فلو
تتذكرون معي نواب الكيف وتجارتهم للمخدرات، ونواب القروض وهروبهم أو
تهربهم، ومؤخراً نواب التربح من تأشيرات الحج وقرارات العلاج علي نفقة
الدولة، ثم نواب «قلة الأدب»!
ألا تكفينا تلك المؤشرات حتي نفيق ونعلم أن الاختيار
لهؤلاء كان خطأً يجب تداركه.. سواء اختيار الحزب واختيار أبناء الدائرة
«في حال ما كانت الانتخابات نزيهة».
نواب من العمال والفلاحين تارة، وهم لا يدركون لدورهم
الحقيقي ولا يعرفون «الألف من كوز الدرة»، ونواب من الإخوان يأخذون مقاعد
كعقد اتفاق ضمني بين الحكومة وبينهم، ونواب مثل شوبير حدود ثقافته لا
تتخطي المستطيل الأخضر وكل متابعاته السابقة كانت الكرة.
كيف يتابعها وكيف يُمسك بها، لا ويريد أن ينتسب
للإعلاميين - طبعا ما هي الناس هي السبب - ويُنَظّر ويتفلسف في برنامجه
ولا «لاري كينج»، علي فكرة يا شوبير.. لاري كينج مش أباحه ده مذيع شهير في
الـ CNN!!
أرجو أن نفيق من غفلتنا ونحن علي مشارف انتخابات مجلسي شوري وشعب ثم رئاسة بعد ذلك.
أرجو أن تكون معاييرنا مختلفة ونحن نختار من يعبر عنا داخل البرلمان.
ولا أتحدث عن ثراء أو فقر أو شهرة أو غيره، ولكن
أتحدث عن معيار ثقافة رفيعة ومعيار النزاهة ومعيار الدفاع عن الحق ومعيار
ثقافة الاختلاف ومعيار الرغبة في التغيير ومعيار العلم، حيث سيسير صاحب
الدرجة العلمية علي منهج مدروس ووضع أهداف وخطط لتحقيق هذه الأهداف.
أتحدث عن جذور ثابتة في الأرض وأصالة تنأي بصاحبها عن أي فساد.
فكما قال علي بن أبي طالب:
«لا تطلبوا الخير من بطون جاعت ثم شبعت فالشحُ فيها باقٍ.. بل اطلبوا الخير من بطون شبعت ثم جاعت فإن الخير فيها باقٍ».
فكما نُجري بعض الفحوصات الطبية من حين لآخر للتأكد
والاطمئنان علي صحتنا.. نتمني أن نُجري فحوصاً اجتماعية قبل الانتخابات
للاطمئنان علي «أعضائنا» البرلمانية.
الجمعة أبريل 16, 2010 3:28 am من طرف kimo
» لو خيروك بين ......وبين...?
الإثنين مارس 22, 2010 3:43 pm من طرف kimo
» لعبة الوردة
الإثنين مارس 22, 2010 10:21 am من طرف ZOOMA
» اختار بصراحة
السبت مارس 13, 2010 1:41 pm من طرف solom
» جبهة علماء الأزهر تنتقد قرار "الإدارية العليا" باستمرار تصدير الغاز المصرى لإسرائيل
الجمعة مارس 12, 2010 10:23 am من طرف ZOOMA
» الحزب الوطني يعلن الحرب على مجلس الدولة
الجمعة مارس 12, 2010 1:36 am من طرف kimo
» حاجة جامدة يا ريت كلكوا تجربوها
الخميس مارس 11, 2010 5:06 pm من طرف ZOOMA
» الصحف الإسرائيلية تتابع تطورات جراحة الرئيس تحت عنوان «دراما مصرية»
الأحد مارس 07, 2010 2:40 pm من طرف ahmed hassan
» نص المشروع المقترح لقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية
الأحد مارس 07, 2010 2:38 pm من طرف ahmed hassan